للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللحن اللُّغَة من قَول ذِي الرمة: من الْبَسِيط ... فِي لحنه عَن لُغَات الْعَرَب تعجيم ...

وَقد تقدم ذكر ذَلِك. وَأما قَول الآخر فِي جَارِيَة لَهُ: من الْخَفِيف ... منطق عَاقل وتلحن أَحْيَانًا ... وَأحلى الحَدِيث مَا كَانَ لحنا ...

فانه أَرَادَ اللّحن الَّذِي هُوَ الْخَطَأ كَأَنَّهُ استملحه من الْمَرْأَة واستثقل مِنْهَا الاعراب وَكَانَ بَعضهم يذهب فِي قَول مُعَاوِيَة فِي عبد الله بن زِيَادَة هَذَا الْمَذْهَب وَلَا أرَاهُ كَذَلِك.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ ان سهم ابْن غَالب كَانَ من رُؤُوس الْخَوَارِج فَخرج أَيَّام عبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>