للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا لَا تناله ان الله اخْتَار عمي لدينِهِ وَاخْتَارَ النَّاس أبي لدنياهم. فَدَعَا عمي أَبَاك فَأَجَابَهُ ودعا أبي عمك فَاتبعهُ فَأَيْنَ تجدك الا معي. قَالَ ابْن الزبير: ذَلِك لَو كنت من بني هَاشم. قَالَ مُعَاوِيَة: دع هاشما فانها تَفْخَر عَليّ بأنفسها وأفخر عَلَيْك بهَا وَأَنا أحب اليها مِنْك وَأحب اليك مِنْهَا وَهِي أحب الي مِنْك. قَالَ ابْن الزبير: ان الله جلّ وَعز رفع بالاسلام بَيْتا وخفض بِهِ بَيْتا فَكَانَ بَيْتِي مِمَّا رفع الله بالاسلام. قَالَ مُعَاوِيَة: أجل وَبَيت حَاطِب بن أبي بلتعة مِمَّا رفع الله.

يرويهِ نقلة الْأَخْبَار.

احتجنا لتفسير هَذَا الحَدِيث أَن نذْكر نسب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنسب مُعَاوِيَة وَنسب عبد الله بن الزبير ليَصِح مَا أَرَادَ مُعَاوِيَة.

أما رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهُوَ: مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هَاشم بن عبد منَاف بن قصي بن كلاب.

وَأما مُعَاوِيَة فَهُوَ: ابْن صَخْر بن حَرْب بن أُميَّة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>