وَمِنْه قيل لبَعض الشُّعَرَاء أَبُو المهوش. وَمِنْه الحَدِيث: من أصَاب مَالا من مهاوش. وكل شىء خلطته فقد هوشته. فَأَما قَول الْعَامَّة: شوشته وَشَيْء مشوش فان لم يكن بِالْفَارِسِيَّةِ فان غيرته. وَالصَّوَاب: هوسته. وَقَالَ ذُو الرمة وَذكر الدَّار: من الطَّوِيل ... تعفت لتهتان الشتَاء وهوشت ... بهَا نائحات الصَّيف شرقية كدرا ...
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن الزبير انه قَالَ لرجل مَا على أحدكُم اذا أَتَى الْمَسْجِد أَن يخرج قرفة أَنفه.
يرويهِ مُحَمَّد بن أبي ربيعَة عَن مُسْتَقِيم بن عبد الملك.
أصل القرفة: القشرة. وَمِنْه يُقَال: صبغ فلَان ثَوْبه بفرف السدر أَي: بقشره. وَمِنْه يُقَال: تَركتهم على مثل مقرف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute