للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمه وَهُوَ أَعور مَعْذُور مسرور.

يرويهِ سُفْيَان بن عبد الملك بن عُمَيْر عَن أبي سَلمَة عَن أم سَلمَة. الْمَعْذُور: المختون. يُقَال: عذرت الْغُلَام وأعذرته اذا ختنته وَالطَّعَام الَّذِي يصنع فِي الْخِتَان يُسمى: الاعذار. وَبَعْضهمْ يرويهِ: مختون مسرور. والمسرور: الْمَقْطُوع السرر والسرر والسر: مَا تقطعه الْقَابِلَة. يُقَال: سررت الْغُلَام سرا والسرة مَا يبْقى.

وَقَالَ فِي حَدِيث أم سَلمَة أَنَّهَا أَتَت عَائِشَة لما أَرَادَت الْخُرُوج الى الْبَصْرَة فَقَالَت لَهَا: انك سدة بَين رَسُول الله وَأمته وحجابك مَضْرُوب على حرمته. وَقد جمع الْقُرْآن ذيلك فَلَا تندحيه وَبَعْضهمْ يرويهِ: فَلَا تبدحيه وَسكن عقيراك فَلَا تصحريها الله من وَرَاء هَذِه الْأمة. لَو أَرَادَ رَسُول الله أَن يعْهَد اليك عهدا علت علت بل قد نهاك رَسُول الله عَن الفرطة فِي الْبِلَاد ان عَمُود الاسلام لَا يُثَاب بِالنسَاء ان مَال وَلَا يرأب بِهن ان صدع

<<  <  ج: ص:  >  >>