حماديات النِّسَاء غض الْأَطْرَاف وخفر الْأَعْرَاض وَقصر الوهازة مَا كَانَت قائلة لَو أَن رَسُول الله عارضك بِبَعْض الفلوات ناصة قلوصا من منهل الى آخر ان بِعَين الله مهواك وعَلى رَسُول الله تردين قد وجهت سدافته يروي: سجافته وَتركت عهيداه وَلَو سرت مسيرك هَذَا ثمَّ قيل ادخلي الفردوس لاستحييت أَن القي مُحَمَّدًا هاتكه حِجَابا قد ضربه عَليّ. اجعلي حصنك بَيْتك ووقاعة السّتْر قبرك حَتَّى تلقيه وَأَنت على تِلْكَ أطوع مَا تكونين لله مَا لَزِمته وأنصر مَا تكونين للدّين مَا جَلَست عَنهُ. لَو ذكرتك قولا تعرفينه نهشته نهش الرقشاء المطرق.
فَقَالَت عَائِشَة رَحمهَا الله: مَا أقبلني لوعظك وَلَيْسَ الْأَمر كَمَا تظنين ولنعم الْمسير مسير فزعت الي فِيهِ فئتان متناحرتان اَوْ متناجزتان ان أقعد فَفِي غير حرج وان أخرج فالى مَا لَا بُد من الازدياد مِنْهُ.
حَدَّثَنِيهِ شيخ بِالريِّ من أهل الْأَدَب. ورأيته عِنْد بعض الْمُحدثين غير أَنه كَانَ لَا يُقيم أَلْفَاظه.
السدة: الْبَاب وَمِنْه حَدِيث رَسُول الله انه ذكر أول من يرد الْحَوْض فَقَالَ: الشعث رؤوسا الدنس ثيابًا الَّذين لَا تفتح لَهُم السدر وَلَا ينْكحُونَ الْمُنَعَّمَاتِ.