قَالَ الْهُذلِيّ: من الطَّوِيل ... وَكنت امْرَءًا فِي الوعث مني فروطة ... فَكل ريود حالق أَنا واثب ...
وَقَوْلها: ان عَمُود الاسلام لَا يُثَاب بِالنسَاء ان مَال. أَي: لَا يرد بِهن الى استوائه. من قَوْلك: ثَبت الى كَذَا أَي: عدت اليه وناب اليه جِسْمه اذا رَجَعَ وَلَا يرأب بِهن ان صدع أَي: لَا يشد بِهن. يُقَال: رأبت الصدع ولأمته اذا شددته فانضم. وَهَكَذَا رَوَاهُ لي: صدع. فان كَانَ هَذَا مَحْفُوظًا فانه يُقَال: صدعت الزجاجة فصدعت الزجاجة فصدعت كَمَا يُقَال: جبرت الْعظم فجبر والا فانه: وَلَا يراب بِهن ان صدع أَو: أنصدع.
وَقَوْلها: حماديات النِّسَاء هُوَ جمع حمادي. يُقَال: قصاراك ان تفعل ذَاك وحماداك كَأَنَّهُ تَقول: جهدك وغايتك.
غض الْأَطْرَاف يَعْنِي: جمع طرف الْعين. وخفر الاعراض والخفر: الْحيَاء. والاعراض هُوَ أَن يعرضن عَن كل مَا كره لَهُنَّ أَن ينظرن اليه. أَي: لَا يلتفتن نَحوه. من قَوْلك: أَعرَضت عَن فلَان فَأَنا عَنهُ معرض. اذا لم ألتفت اليه. وان كَانَت الرِّوَايَة: الْأَعْرَاض بِفَتْح الْهمزَة فانه جمع عرض وَهُوَ الْجَسَد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute