أَرَادَت انهن للخفر ينشرن. يُقَال: فلَان طيب الْعرض. أَي: طيب ريح الْبدن.
وَقَوْلها: وَقصر الوهازة. فَقَالَ لي الْمُحدث بِالْحَدِيثِ: سَأَلت أَعْرَابِيًا عَالما فصيحا عَن الوهازة فَقَالَ: هِيَ الخطو. يُقَال للرجل هُوَ متوهز ومتوهس اذا وطىء وطأ ثقيلا. قَالَ ابْن مقبل يصف النِّسَاء: من الطَّوِيل ... يمحن بأطراف الذيول عَشِيَّة ... كَمَا وهز الوعث الهجان المزنما ...
شبه مشيهن بمشي ابل فِي وعث قد شقّ عَلَيْهِنَّ فثقل وطؤهن. والوعث: مَا ساحت فِيهِ الرجل من الرمل وَالتُّرَاب.
وَقَوْلها: ناصة قلوصا من مهل. أَي: رَافِعَة لَهَا فِي السّير وَالنَّص: سير مَرْفُوع. وَمِنْه يُقَال: نصصت الحَدِيث الى فلَان اذا رفعته اليه.
قَالَ عَمْرو بن دِينَار: مَا رَأَيْت أحدا أنص للْحَدِيث من الزُّهْرِيّ.
والسدافة أَو السدافة: الْحجاب والستر. وَهُوَ اسْم مَبْنِيّ من:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute