وانظر: شرح السيرافي ٣/ ٦٥ والمقرب لابن عصفور/ ١٧٧. وشوا هد الألفية للعاملي/ ٣٦٢. والإنصاف/ ١٩١. والعيني ٤/ ٢٨٣، وارتشاف الضرب/ ٣٨٦ والأمالي لابن الشجري ١/ ١٢٦. ٢ من شواهد سيوبه ١/ ٨ "على حذف الميم من الحمام" وقلب الألف ياء وهذا الحذف شاذ، لا يجوز أن يقال: المحي، تريد: الحمار، فإما الحمام هنا فإنما حذف منها الألف فبقيت الحمم، فاجتمع حرفان من جنس واحد فلزمه التضعيف فأبدل من الميم ياء كما تقول في: تظننت: تظنيت، وذلك لثقل التضعيف، والميم تزيد في الثقل على حروف كثيرة. ٣ وهذا الرجز للعجاج وقبله: ورب هذا البلد المحرم ... والقاطنات البيت غير الريم قواطنا مكة من ورق الحمي وصف حمام مكة القاطنة بها لأنها فيها، واحدة القواطن، قاطنة، وهي الساكنة المقيمة، وصرفها ضرورة، ولورق جمع: ورقاء، وهي التي على لون الرماد تضرب إلى الخضرة، ويروي الرجز: أو ألفا مكة من ورق الحمى. وانظر: المقاييس لابن فارس ١/ ١٣١. وشرح السيرافي ١/ ٤٤١. والعيني ٤/ ٢٨٥. والمحتسب ١/ ٧٨. والإنصاف/ ٢٧٠ واللسان ١٥/ ٤٨ والهمع ١/ ١٨١. والدرر اللوامع ١/ ١٥٧ والديوان/ ٥٩.