قال المبرد: وأما قول حسان: سألت هذيل.. فليس من لغته سلت أسأل مثل خفت أخفان لأن هذا من لغة غيره. والفاحشة: التي سالتها هذيل، أن يحل لها ارسول الزنا. وانظر: المقتضب ١/ ١٦٧. والكامل/ ٢٨٨. وشرح السيرافي ١/ ٢٣٤. والمحتسب ١/ ٩٠ وابن يعيش ٩/ ١١٤. وشواهد الشافية/ ٣٩٩. والخصائص ٣/ ١٥٢، والديوان/ ٦٣ والبيت مفردا. ٢ من شواهد سيبويه ٢/ ١٧٠ على إبدال الألف في "سأل" من الهمزة واسشتهد به ١/ ٢٩٠ وكذلك فعل المصنف في الجزء الأول مع بيت أخر هو: ويكأن من يكن له نشب يح بب ... ومن يفتقر يعش عيش ضر على أسماء الأفعال ترد للتندم ويكأن، مركبة عند الخليل وسيبويه من وفي التعجبية وكأن المخففة من المثقلة. والبيتان لعمرو بن نفيل. وانظر الخصاص ٣/ ٤١. والمحتسب ٢/ ١٥٥. وشرح السيرافي ١/ ٢٣٤. وابن يعيش ٤/ ٧٦ والخزانة ٣/ ٩٥. والهمع ٢/ ١٠٦. ٣ في الكتاب ٢/ ١٧٠ وبعد ذكر الأبيات الثلاثة التي مرت: فؤهلاء ليس من لغتهم: سلت ولا يسأل، وهو يعني: الفرزدق وحسان وابن نفيل. وأما ابن السراج فقال: فهذان، ولعله يريد: حسانا، وزيد بن نفيل. ٤ انظر: الكتاب ٢/ ١٧٠ وبلغنا أن "سلت تسأل" لغة، ولم يذكر لأ ية قبيلة هي.