٢ قال المبرد في المقتضب ١/ ١٦٦ "ولو جاز أن تقلب الهمزة إلى حروف اللين لغير علة لجاز أن تقلب الحروف المتقاربة المخارج في غير الإدغام، لأنها تنقلب في الإدغام كما تنقلب الهمزة لعلة". وانظر: الكتاب ٢/ ١٧٠. ٣ من شوا هد سيبويه ٢/ ١٧٠ على إبدال الهمزة ألفا للضرورة، وإن كان حقها أن تجعل بين بين، لأنها متحركة، أراد: لا هناك. وقيل هذا: حين عزل مسلمة بن عبد الملك عن العراق ووليها عمر بن هبيرة الفزاري فهاجم الشاعر ودعا قومه بأن لا تهنأهم النعمة بولايته. وراحت: بمعنى: رجعت، واوراح والغدو، عند العرب يستعملان في المسير، أي وقت كان من ليل أو نهار، وأراد بغال البريد التي قدمت بمسلمة عن عزله. والمرتع: مصدر ميمي، فزا رة منادي. وانظر: المقتضب ١/ ١٦٧. الكامل/ ٤٧٨، والخصائص ٣/ ١٥٢. والحجة ١/ ٣٠١. وشرح السيرافي ١/ ٢٣٤. والمقرب لابن عصفور/ ١٧٥ وابن يعيش ٩/ ١١٣. والأضداد لابن الانباري/ ٢٠٩. والرواية: راحت بمسلمة الركا ب والمحتسب ٢/ ١٧٣. والديوان/ ٥٠٨.