قال ابو حيان: وقراءت فرقة منهم السلمي والحسن وأبو عبد الملك قاضي الجند صاحب ابن عامر "زين" مبنيا للمفعول، "قتل" مرفوعات مضافا إلى أولادهم "شركاؤهم مرفوعا على إضمار فعل، أي: زينة شركاؤهم، هكذا خرجه سيبويه. وفاعلا بالمصدر أي قتل أولادهم. وانظر: الكتاب ١/ ١٤٦ والمقتضب ٢/ ٢٨١. ٢ من شواهد سيبويه ١/ ١٤٥، ٨٣، ١٩٩، على رفع "ضارع"بفعل محذوف، وهذا على رواية "ليبك" بالبناء للمفعول، وقد روي بالنباء للفاعل، فيكون "يزيد"، مفعولا به، وضارع الفاعل، ولا حذف في الكلام. وعجزه: ومختبط مما تطيح الطوائح. وبكته: أي: بكيت عليه، بخلاف حرف الجر لكثرة الس اتعمال، والضارع: الذليل ولامختبط: الذي يأتيك للمعروف من غير وسيلة، وأصله من خبطت الشجرة إذا ضربتها بالعصا ليسقط ورقها. تطيح: تذهب وعقلك، والطوائح: بمعنى: المطيحات، يقال: طوحته الطوائح، أطاحته أي: ذهبت به، ولا يقال: المطوحات. لخصومة: متعلق بضارع وا للام للتعليل أو بمعنى عند. ونسبت البيت للبيد بن ربيعة العامري ويوجد في ديوانه/ ٥٠ طبعة ليدن أبيات منها الشاهد: لعمي لئن أمضى يزيد بن نش هل ... حشا جدت تسف عليه الروائح وينسب أيضا لنشهل بن حري في رثاء أخيه يزيد بن نهشل، ونسب لمزرد بن ضرار وليس في يوانه، وينسب للح ارث بن نهيك. وانظر: المقتضب ٣/ ٢٧١. وشرح السيرافي ١/ ٢٥٤. والخصا ئص ٢/ ٣٥٣، ٣٧٦ والمحتسب ١/ ٢٣٠ وابن يعيش ١/ ٨٠ والشعر والشعراء/ ٩٩. والمفصل للمزمخشري/ ٢٢ والتصحيف للعسكري ٢٠٨ والكافية للرضي ١/ ٦٧. وشواهد الكشاف/ ٦٥.