وخطأ المبرد هذه الرواية ويرى أن الرواية الصحيحة. فكرت ع ند فيقتها إليه فألفت عند مصرعه السباعا وانظر: الخصائص ٢/ ٤٢٦. والنوادر/ ٢٠٤. والمحتسب ١/ ٢١٠ وشرح السيرافي ٢/ ٧٣. والديوان/ ٤٥. ٢ من شواهد سيبويه ١/ ١٤٦ على حمل الجنات والعين على المعنى ونصبهما بإضمار "فعل" والتقدير: وجدنا لهم جنات وعينا سلسبيلا. ٣ من شواهد سيبويه ١/ ١٤٦ على حمل الجنات والعين على المعنى ونصبهما بإضمار "فعل" التقدير: وجدنا لهم جنات وعينا سلسبيلا. قال سيبويه. لأن الوجدان مشتمل في المعنى على الجزاء. فحمل الآخر علي المعنى. ولو نصب الجزاء لجاز، وكان الظاهر المتبادر رفع جنات وما بعده عطفا على جزاء. والسلسبيل: السهل العذب وقيل: هو اسم عين في الجنة، وذكر بعضهم أن ذلك مركب من قوله: سل سبيلا، وقيل: هو اسم لكل عين سريعة الجري. ونسب البيت إلى عبد العزيز الكلابي. وانظر: المقتضب ٣/ ٣٨٤. وشرح السيرافي ٢/ ٧٣.