والجازر: الذي ينحر الذبائح. والحرف: الناقة الضامر. وقيل: القوية الصلبة شبهت بحرف الجبل وهو ناحية منه. والمصرمة: المقطوعة اللبن لعدم الرعي، والمصبوح: المسقى صباحا، وهو شرب الغداة، يقول: هم في جدب فاللبن عندهم متعذر لا يسقاه الولد الكريم النسب فضلا على غيره لعدمه، فجازرهم يرد عليهم من المرعى ما ينحرون للضيف. والشاهد كما نسبه الأعلم والعيني لرجل جاهلي من بني النبيت، ونسبه الزمخشري لحاتم الطائي وهو موجود في ديوانه. وانظر: المقتضب ٤/ ٣٧٠، والموجز لابن السراج/ ٥٣، وشرح السيرافي ٣/ ٩٣، وشعراء النصرانية/ ١٠٩، والمفصل للزمخشري/ ٨٩، وابن يعيش ٢/ ١٠٧، والعيني ٢/ ٣٦٩، وشواهد الألفية للعاملي/ ١٢٧، والديوان/ ٣٩.