٢ من شواهد الكتاب ١/ ٢٠٣ وهو مخصوص بالضرورة قال: إلا أن ناسا من العرب إذا اضطروا في الشعر جعلوها بمنزلة: مثل، والكاف يجيء اسما في الاختيار عند ابن جني قال في سر صناعة الإعراب: فأما قوله: ولن ينهى ذوي شطط كالطعن، فلو حملته على إقامة الصفة مقام الموصوف لكان أقبح. لأن الكاف في بيت الأعشى هي الفاعلة في المعنى. والفاعل لا يكون إلا اسما صريحا محضا وهم على إمحاضه اسما محافظة من جميع الأسماء. والشطط. الجور والظلم. والفتل: جمع فتيلة، أراد: الحراجة. والمعنى: لا ينهى أصحاب الجور مثل طعن نافذ إلى الجوف يغيب فيه الزيت والفتل. وانظر: المقتضب ٤/ ١٤١، وسر صناعة الإعراب ١/ ١٨٥، وشرح السيرافي ١/ ٧٢، والحيوان للجاحظ ٣/ ٤٦٦، وروايته: لا تنتهون. والكامل/ ٤٤، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٢٢٩، والخصائص ٢/ ٣٨٦، والغيث المنسجم ١/ ٥٢، والديوان/ ٥٨.