٢ من شواهد الكتاب ١/ ١٣ في باب ما يحتمل الشعر. وفي ١/ ٢٠٣ على أن الكاف اسم بمعنى مثل. و٢/ ٣٣١ على بقاء الهمزة في المضارع للضرورة. والصاليات: أراد بها الأثافي. لأنها صليت بالنار، أي: أحرقت حتى اسودت، والأثافي: جمع أثفية وهي الحجارة التي ينصب عليها القدر. والمعنى: لم يبق من هذه الديار التي خلت من أهلها غير رماد القدر، وغير حجارة القدر. وقال البغدادي: هو من بحر السريع. وربما حسب من لا يعرف العروض أنه من الرجز وهو لخصام المجاشعي. وانظر: المقتضب ٤/ ٩٧، وشرح السيرافي ١/ ٢٦٠، والخصائص ٢/ ٣٦٨ والموجز لابن السراج/ ٥٨، والمحتسب ١/ ١٨٦، والتصريف للمازني ٢/ ١٨٤. ٣ من شواهد سيبويه ١/ ٢٠٣، على أن الكاف بمعنى "مثل" قال الأعلم: وجاز الجمع بين "مثل" والكاف جوازا حسنا لاختلاف لفظهما مع ما قصده من المبالغة في التشبيه ولو كرر المثل لم يحسن. وقيل: إن الكاف فيه زائدة، فكأنه قال: فصيروا مثل عصف مأكول. والعصف: بقل الزرع أو الزرع الذي أكل حبه وبقي نبته. ونسب إلى حميد الأرقط وإلى رؤبة بن العجاج وهو في ديوانه مما نسب إليه، وقبله: ولعبت طير بهم أبابيل ... فصيروا مثل كعصف مأكول وانظر: المقتضب ٤/ ١٤١، وسر صناعة الإعراب ١/ ٢٩٦، وشرح الكافية للرضي ٢/ ٣١٩، وديوان رؤبة/ ١٨١.