٢ من شواهد الكتاب ١/ ٢٢٢، على إجراء ملك على ما قبله بدلًا منه وهو من بدل النكرة من المعرفة؛ لما فيه زيادة الفائدة. وقد ذكر سيبويه بيتين هما: فإلى ابن أم أناس أرحل ناقتي ... عمرو فتبلغ حاجتي أو تزحف ملك إذا نزل الوفود ببابه ... عرفوا مواد مزبد لا ينزف يمدح عمرو بن هند الملك، وأم أناس بعض جداته وهو من بني يشكر، ومعنى تزحف: تعيا وتكل, والموارد مناهل الماء المورودة، شبه بها عطاياه وجعله كالبحر المزبد لكثرة جوده. ومعنى ينزف: يستنفد ماؤه, ولم يعرف قائل هذين البيتين. وانظر: الإنصاف ٣٦٢، والهمع ٢/ ١٢٧, والدرر اللوامع ٢/ ١٦٥. ٣ قال سيبويه ٢/ ٢٣: وأما واسط فالتذكير والصرف أكثر، وإنما سمي واسطًا؛ لأنه مكان وسط البصرة والكوفة، وانظر معجم البلدان ٥/ ٣٤٧. ٤ قال سيبويه ٢/ ٢٣: هجر يؤنث ويذكر ... وسمعنا من يقول: كجالب التمر إلى هجر يا فتى