للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} الآية: ٤١

[٣٧٧] وقد وصل عبد بن حميد والطبري وغيره من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: الإبكار أول الفجر، والعشي ميل الشمس إلى أن تغيب١.

قوله تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} الآية: ٤٥

[٣٧٨] وصل سفيان الثوري في تفسيره رواية أبي حذيفة موسى ابن مسعود عنه عن منصور عن إبراهيم هو النخعي قال: المسيح الصديق٢.

قوله تعالى: {وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} الآية: ٤٦

[٣٧٩] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} قال: الكهل الحليم٣.


١ فتح الباري ٦/٣٢٦.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٣/٥٠٦، وابن جرير رقم٧٠٢٥ من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، به.
٢ فتح الباري ٦/٤٧٢.
أخرجه الثوري في تفسيره ١٤٩: ١٣: ١٨ عن منصور، به.
قال الطبري: مراد إبراهيم بذلك أن الله مسحه فطهره من الذنوب، فهو فعيل بمعنى مفعول، قال ابن حجر: وهذا بخلاف تسمية الدجال المسيح فإنه فيعل بمعنى فاعل. انظر: تفسير الطبري ٦/٤١٤، وفتح الباري ٦/٤٧٢.
٣ فتح الباري ٦/٤٧٢. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٥، وابن أبي حاتم سورة آل عمران، رقم٥٦٩ كلاهما من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه، ابن جرير رقم٧٠٧٥ من طريق عيسى، عن ابن أبي نجيح، به. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/١٩٩ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>