للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبعث الله له سحابة فأفرغت في أندر القمح الذهب حتى فاض، وفي أندر الشعير الفضة حتى فاض" ١.

[١٧٥٢] وروى ابن أبي حاتم نحوه من حديث ابن عباس وفيه "فكساه الله حلة من حلل الجنة، فجاءت امرأته فلم تعرفه فقالت: يا عبد الله، هل أبصرت المبتلى الذي كان هنا، فلعل الذئاب ذهبت به؟ فقال: ويحك أنا هو" ٢.

[١٧٥٣] وروى ابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير نحو حديث أنس، وفي آخره "قال فسجد وقال: وعزتك لا أرفع رأسي حتى تكشف عني فكشف عنه" ٣.


١ فتح الباري ٦/٤٢١.
أخرجه البزار في مسنده كشف الأستار، رقم٢٣٥٧ وأبو يعلى في مسنده رقم٣٦١٧ وابن جرير في تفسيره ٢٣/١٦٧ وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٥٦ وابن حبان في صحيحه الإحسان، رقم٢٨٩٨ والحاكم ٢/٥٨١-٥٨٢ وأبو نعيم في الحلية ٣/٣٧٤-٣٧٥ كلهم من طرق عن نافع بن يزيد، به. قال البزار: لا نعلم رواه عن الزهري عن أنس إلا عقيل ولا عنه إلا نافع، ورواه عن نافع غير واحد. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وقال أبو نعيم: ورواته متفق على عدالتهم، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢١١ وقال: رواه أبو يعلى والبزار، ورجال البزار رجال الصحيح. وقال ابن كثير: رفع هذا الحديث غريب جداً. وذكره أيضا في البداية والنهاية ١/٢٢٣ وقال: وهذا غريب رفعه جداً، والأشبه أن يكون موقوفا. وقال ابن حجر - عقبه - وهو أصح شيء ورد في قصته. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٦٥٩-٦٦٠ وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا وابن مردويه.
٢ فتح الباري ٦/٤٢١.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٥٦ حدثنا أبي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، به.
٣ فتح الباري ٦/٤٢١. =

<<  <  ج: ص:  >  >>