للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٧٥٤] وروى ابن أبي حاتم من طريق الحسن أن إبليس أتى امرأته فقال لها: إن أكل أيوب ولم يسم عوفي فعرضت ذلك على أيوب فحلف ليضربنها مائة، فلما عوفي أمره الله أن يأخذ عرجونا فيها مائة شمراخ فيضربها ضربة واحدة ١.

قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ} الآية: ٨٤

[١٧٥٥] وعن الضحاك عن ابن عباس "رد الله على امرأته شبابها حتى ولدت له ستة وعشرين ولدا ذكرا ٢.

قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} الآية: ٨٧

[١٧٥٦] وقد روى قصته السدي في تفسيره عن ابن مسعود وغيره "إن


= أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٥٦ حدثنا أبي، حدثنا أبو سلمة، حدثنا جرير بن حازم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير. ولفظه "قال: كان لأيوب عليه السلام أخوان، فجاءا يوماً فلم يستطيعا أن يدنوا منه من ريحه، فقاما من بعيد، فقال أحدهما للآخر: لو كان الله علم من أيوب خيراً ما ابتلاه بهذا، فجزع أيوب من قولهما جزعاً لم يجزع من شيء قط، فقال: اللهم إن كنت تعلم أني لم أبت ليلة قط شبعان وأنا أعلم مكان جائع، فصدقني، فصدق من السماء وهما يسمعان، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني لم يكن لي قميصان قط، وأنا أعلم مكان عار، فصدقني، فصدق من السماء وهما يسمعان، ثم قال: اللهم بعزتك، ثم خرّ ساجداً، فقال: اللهم بعزتك لا أرفع رأسي أبداً حتى تكشف عني، فما رفع رأسه حتى كشف عنه ". والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٦٥٤ ونسبه إلى ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الحلية عن عبد الله بن عبيد ابن عمير.
١ فتح الباري ٦/٤٢١.
٢ فتح الباري ٦/٤٢١.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٦٦٠ ونسبه إلى ابن مردويه وابن عساكر من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس، به في سياق مطول. وإسناده ضعيف؛ لأن فيه جويبراً فهو ضعيف، ثم إنه منقطع بين الضحاك وابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>