وهو موقوف، وأبو إسحاق هو السبيعي، وقد اختلط بآخر عمره، إلا أنه توبع من قبل أبي حيان عن أبي زرعة عن عبد الله بن عمرو - فيما أخرجه أحمد ٢/٢٠١ والحاكم ٤/٥٤٧ نحوه مرفوعا. وليس فيه ذكر ذنوب بني آدم. وإسناده صحيح على شرط الشيخين. ولعل عبد الله أخذ هذا التفصيل من كتب الإسرائيليات؛ فإنه قد وجد زاملتين في اليرموك من كتب الأقدمين. ففي رواية أحمد إشارة إلى ذلك - أعني أنه أخذ ذلك من كتب الأوائل -. ١ فتح الباري ٦/٢٩٨. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٣/٤٩١، ٤٩٢ حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ٢ فتح الباري ٨/٥٤١. أخرجه ابن جرير ٢٣/٩ حدثنا الفضل بن الصباح، ثنا محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، به مثله. وقد حسن ابن حجر إسناده كما في الأعلى.