والتي تتطلب كثيرا من الدقة، أجري بحث استطلاعي على ٤٠ أسرة وعلى ٤ أفراد في كل أسرة لمدة ثلاثة أيام -يوم كل ثلاثة أيام- لكل فرد على مدى عشرة أيام. وكان الهدف هو قياس استهلاك الطاقة ومدى اختلافها بين الأفراد واختلافها في الفرد الواحد في الأوقات المختلفة [٥١] . وكان من نتيجة التحليل الإحصائي لهذه العينة أن تقرر أن يكون حجم العينة ١٠٠ شخص وتجمع بينهم البيانات مرتين في كل شهر على مدى ١٢ شهرا وخلال الأعياد وشهر الصيام. كذلك وزعت أيام القياس على أيام الأسبوع بحيث تبحث كل أيام الأسبوع وكل فصل من فصول السنة "٣ شهور" وبحيث تشمل أيضا أيام البحث أول وآخر الشهر، ولا بد في هذه الحالة من الاستعانة بخبرة إحصائي متخصص.
طرق التحكم في دقة وجودة قياسات الاستهلاك الغذائي:
لا توجد طريقة معينة تعتبر الطريقة المثلى التي تحسب على أساسها جودة المعلومات أو القياسات في الاستهلاك الغذائي، ولكن تعتبر طريقة الوزن هي أدق الطرق المتاحة بالرغم مما قد تسببه من تغيير في النمط الغذائي وما يصحب ذلك من صعوبة في الدراسات الميدانية.
وفي إحدى الدراسات الدقيقة التي قام بها معهد التغذية في مصر، وكانت دراسة طولية لمدة ١٢ شهرا [٣١، ٣٢] تستلزم الدقة في جمع المعلومات، أجريت عدة طرق للتأكد من دقة وجودة القياسات الغذائية. وقد تبين أن بعضها غير ملائم للبيئة بينما أمكن البعض الأخر بنجاح. ونذكر فيما يلي أنواع هذه الطرق [٥٠] .
أ- طرق غير ملائمة للبيئة العربية بصفة عامة:
- تغيير الباحثين كل ثلاثة أشهر ROTATION OF DIETATIANS EVERY ٣ Months
- التأكد من دقة المعلومات التي يدلي بها الفرد المدروس reliability of datd given by the respondent
- طريقة وزن الوجبات مع رصد مستمر بواسطة فتيات من البيئة المحلية تم تدريبهن observation and weighing by trained village data coddectors
ب- طرق ملائمة للبيئة العربية:
- التأكد من دقة المستفسر "جامع المعلومات" interviewer rediabidity