وكذا استوعب أحاديث الإسراء والمعراج عند قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ وكذا الأحاديث الواردة في الصلاة على النبي عند قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ وكذا الأحاديث الواردة في فضل أهل البيت عند تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ وغير هذا كثير (١).
وقد قال السيوطي في ترجمة الحافظ ابن كثير: "له التفسير الذي لم يؤلف على نمط مثله".
وقال الشوكاني: "وله تصانيف، منها التفسير المشهور وهو في مجلدات، وقد جمع فيه فأوعى، ونقل المذاهب والأخبار والآثار، وتكلم بأحسن كلام وأنفسه، وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها".
[٣ - مصادره]
أما مصادر الحافظ ابن كثير في تفسيره فقد سردها الدكتور إسماعيل عبد العال في كتابه " ابن كثير ومنهجه في التفسير" أنقلها هنا حسب ترتيب المواضيع:
[أولا الكتب السماوية]
١ - القرآن الكريم.
٢ - التوراة، وأشار أنه نقل من نسختين.
٣ - الإنجيل.
[ثانيا: في التفسير وعلوم القرآن]
[أ-في التفسير]
٤ - تفسير آدم بن أبي إياس، المتوفى سنة / ٢٢٠ هـ أو ٢٢١ هـ.
٥ - تفسير أبي بكر بن المنذر، المتوفى سنة / ٣١٨ هـ.
٦ - تفسير ابن أبي حاتم، المتوفى سنة /٢٢٣ هـ/. (ط) قسم منه.
٧ - تفسير أبو مسلم الأصبهاني (محمد بن بحر)، المتوفى سنة /٣٢٢ هـ، واسم كتابه: "جامع التأويل لمحكم التنزيل".
٨ - تفسير ابن أبي نجيح (عبد الله بن يسار الأعرج المكي مولى ابن عمر).
٩ - تفسير البغوي (أبو محمد الحسن بن مسعود بن محمد الفراء)، المتوفى سنة ٥١٦، واسم كتابه (معالم التنزيل). (ط).
١٠ - تفسير ابن تيمية (تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم)، المتوفى سنة ٧٢٨ هـ، وهو جزء في تفسير قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾ (ط).
(١) مقدمة الشيخ مقبل الوادعي (ص ٥).