من أول التفسير وينتهي بتفسير الآية ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ الآية: [البقرة: ٢١٨]، وهو آخر الجزء التاسع من أجزاء المؤلف، وفيها سقط وبها حواش من خط المؤلف وعليها تصحيحات، وهي من مصورات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهي في غاية الدقة والحسن لو كملت.
الناسخ: أحمد بن محمد بن المحب، المتوفى سنة (٧٧٦ هـ)، وله ترجمة في الدرر الكامنة (١\ ٢٤٤).
تاريخ النسخ: يظهر أنها كتبت في عهد المؤلف، فيها حواش بخطه، وكاتبها توفى سنة (٧٧٦ هـ) أي بعد وفاة الحافظ ابن كثير بعامين.
عدد الأوراق: ٢٢٤ مقاس ١٨.٣ × ٢٦.٧ سم.
عدد الأسطر: ٢٧ سطرا.
الخط: نسخ معتاد ممتاز.
[٣ - نسخة تشستربتي (ب)]
وهي نسخة محفوظة بمكتبة تشستربتي بإيرلندا برقم (٤٠٥٢)، وتحتوي على الجزء الأول -ناقص بشيء يسير من المقدمة-ويبدأ بـ "فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟ " وينتهي بتفسير الآية: (٤٧) من سورة البقرة وهي قوله تعالى ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾
بها حواش كثيرة وتصحيحات، والحبر منتشر على بعض الصفحات.
وهي من مصورات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الناسخ: لم يعرف، والظاهر أنه معاصر للمؤلف.
تاريخ النسخ: كتبت في القرن الثامن تقديرًا، أي: في عهد المؤلف، ﵀.
عدد الأوراق: ١٧٧ مقاس ١٥.٥ × ٢٢ سم.
عدد الأسطر: ١٩ سطرا.
الخط: نسخ معتاد جيد.
[٤ - نسخة الحرم المكي (جـ)]
وهي نسخة محفوظة بمكتبة الحرم المكى بمكة المكرمة برقم (٩١) وتحتوي على الجزء الأول، ويبدأ بأول التفسير، وينتهي عند قوله تعالى ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ الآية [النساء: ٣١].
وكأن النسخة ملفقة من نسختين، فإن الخط يستمر نسخًا معتادًا إلى الآية (٢٥٥) من سورة البقرة ثم خط مغاير وهو أقدم من الأول ويستمر إلى الآية المذكورة.
وعلى النسخ أثر البلل في كثير من أوراقه.
الناسخ: لم يعرف.