(٢) وقد اعترض على قول ابن جرير الطبري ومحاولته الجمع، المحدث أحمد شاكر ﵀ في بحث له في آخر كتاب "المعرب" للجواليقي قال في خاتمته: "والحجة القاطعة في نفي التأويلات التي زعموها في كلمة: "آزر"، وفي إبطال ما سموه قراءات، تخرج باللفظ عن أنه علم لوالد إبراهيم: الحديث الصحيح الصريح في البخاري: عن النبي ﷺ قال: "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة، وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك: لا تعصني؟ فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك .... إلى آخر الحديث". وفي البخاري (٤/ ١٣٩ من الطبعة السلطانية) وفتح الباري (٦/ ٢٧٦ من طبعة بولاق) وشرح العيني (١٥/ ٢٤٣، ٢٤٤) من الطبعة المنيرية)، فهذا النص يدل على أنه اسمه العلم، وهو لا يحتمل التأويل ولا التحريف.