للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورواه أحمد، عن وَكِيع، عن فُضَيْل بن غَزْوان، عن أبي حازم سلمان، عن أبي هريرة به، وعنده: "والدخان".

ورواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، عن وكيع (١).

ورواه هو أيضا والترمذي، من غير وجه، عن فضيل بن غزوان، به (٢).

ورواه إسحاق بن عبد الله الفَرَوي، عن مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. ولكن لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب من هذا الوجه، لضعف الفَرْوي، والله أعلم.

وقال ابن جرير: حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت آمن الناس كلهم، وذلك حين (لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ) الآية (٣).

ورواه ابن لهيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة، به. ورواه وكيع، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، به.

أخرج هذه الطرق كلَّها الحافظ أبو بكر بن مَرْدُوَيه في تفسيره.

وقال ابن جرير: حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعْمَر، عن أيوب، عن ابن سِيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، قُبِل منه".

لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة (٤).

حديث آخر عن أبي ذر الغفاري: في الصحيحين وغيرهما، من طرق، عن إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر جُنْدُب بن جُنَادة، ، قال: قال رسول الله : "تَدْري أين تذهب الشمس إذا غربت؟ ". قلت: لا أدري، قال: "إنها تنتهي دون العرش، ثم تخر ساجدة، ثم تقوم حتى يقال لها: ارجعي (٥) فيوشك يا أبا ذر أن يقال لها: ارجعي من حيث جئت، وذلك حين: (لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ) (٦).

حديث آخر عن حُذيفة بن أسيد أبي سريحة الغفاري، :

قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا سفيان، عن فُرَات، عن أبي الطُّفَيْل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: أشرف علينا رسول الله من غرفة، ونحن نتذاكر الساعة، فقال: "لا تقوم الساعة


(١) تفسير الطبري (١٢/ ٢٦٥) والمسند (٢/ ٤٤٥) وصحيح مسلم برقم (١٥٨).
(٢) صحيح مسلم برقم (١٥٨) وسنن الترمذي برقم (٣٠٧٢).
(٣) تفسير الطبري (١٢/ ٢٥٥).
(٤) تفسير الطبري (١٢/ ٢٥٦) ورواه أحمد في مسنده (٢/ ٢٧٥) من طريق عبد الرزاق به.
(٥) في د: "ارفعي".
(٦) صحيح البخاري برقم (٤٨٠٣) وصحيح مسلم برقم (١٥٩).