للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثُمَّ تَوَعَّدَ تَعَالَى الْكَاذِبِينَ عَلَيْهِ الْمُفْتَرِينَ، مِمَّنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَهُ وَلَدًا، بِأَنَّهُمْ لَا يُفْلِحُونَ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ، فَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُمْ إِذَا اسْتَدْرَجَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ مَتَّعَهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ يَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ، كَمَا قال ها هنا: {مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا} أَيْ: مُدَّةٌ قَرِيبَةٌ، {ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ} أَيْ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ، {ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ} أَيْ: الْمُوجِعَ الْمُؤْلِمَ {بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} أَيْ: بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ وَافْتِرَائِهِمْ وَكَذِبِهِمْ عَلَى اللَّهِ، فِيمَا ادَّعَوْهُ مِنَ الْإِفْكِ وَالزُّورِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>