للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال: محمد. قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به، ولنعم المجيء جاء" قال: "ففتح فلما خلصت فإذا إدريس، قال: هذا إدريس فسلم عليه". قال: "فسلمت عليه. فرد السلام (١)، ثم قال: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح".

قال: "ثم صعد حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء". قال: "ففتح، فلما خلصت، فإذا هارون، ، قال: هذا هارون فسلم عليه. قال: فسلمت عليه فرد السلام (٢)، ثم قال: مرحبًا بالأخ والنبي الصالح".

قال: "ثم صعد حتى أتى السماء السادسة فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء. ففتح، فلما خلصت، فإذا أنا بموسى، قال: هذا موسى، ، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام ثم قال: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح". قال: "فلما تجاوزته بكى. قيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي لأن غلامًا بعث بعدي، يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي".

قال: "ثم صعد حتى أتى السماء السابعة فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء". قال: "ففتح، فلما خلصت، فإذا إبراهيم، . فقال: هذا إبراهيم، فسلم عليه". قال: "فسلمت عليه، فرد السلام (٣)، ثم قال: مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح".

قال: ثم رفعت إلي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قِلال هَجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، فقال: هذه سدرة المنتهى". قال: "وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات".

قال: ثم رفع إلي البيت المعمور.

قال قتادة: وحدثني الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي أنه رأى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون فيه.

ثم رجع إلى حديث أنس [قال: "ثم] (٤) أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل". قال: "فأخذت اللبن، قال: هذه الفطرة وأنت (٥) عليها وأمتك".

قال: "ثم فرضت الصلاة خمسين صلاة كل يوم". قال: "فنزلت حتى انتهيت إلى (٦) موسى، قال (٧) ما فرض ربك على أمتك؟ " قال: "قلت (٨) خمسين صلاة كل يوم. قال: إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة، وإني قد خبرت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى


(١) في ف، أ: "فرد علي السلام".
(٢) في ف، أ: "فرد علي السلام".
(٣) في ف، أ: "فرد علي السلام".
(٤) زيادة من ت، ف، أ، والمسند.
(٥) في ت، ف، أ: "أنت".
(٦) في أ: "أتيت".
(٧) في أ: "فقال".
(٨) في ف، أ: "فقلت".