للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يعلم أهله هذه الآية (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) الصغير من أهله (١) والكبير.

قلت: وقد جاء في حديث أن رسول الله سماها آية العز (٢) وفي بعض الآثار: أنها ما قرئت في بيت في ليلة فيصيبه سرق أو آفة. والله أعلم.

وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا بشر بن سيحان البصري، حدثنا حرب بن ميمون، حدثنا موسى ابن عبيدة الرَّبَذي، عن محمد بن كعب القُرَظي، عن أبي هريرة قال: خرجت أنا ورسول الله ويدي في يده، فأتى على رجل رث الهيئة، فقال: "أي فلان، (٣) ما بلغ بك ما أرى؟ ". قال: السقم والضرّ يا رسول الله. قال: "ألا أعلمك كلمات تذهب عنك السقم والضر؟ ". قال: لا قال: ما يسرني بها (٤) أن شهدت معك بدرًا أو أحدًا. قال: فضحك رسول الله وقال: "وهل يدرك أهل بدر وأهل أحد ما يدرك الفقير القانع؟ ". قال: فقال (٥) أبو هريرة: يا رسول الله، إياي فعلمني قال: فقل يا أبا هريرة: "توكلت على (٦) الحي الذي لا يموت، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيرًا". قال: فأتى عليّ رسول الله وقد حَسُنَت حالي، قال: فقال لي: "مَهْيم". قال: قلت: يا رسول الله، لم أزل (٧) أقول الكلمات التي علمتني (٨).

إسناده ضعيف وفي متنه نكارة. [والله أعلم] (٩).


(١) في ف "منهم".
(٢) رواه أحمد في مسنده (٣/ ٤٤٠) من حديث معاذ بن أنس مرفوعا: "آية العز: (الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا). الآية كلها".
(٣) في ت: "أني تلك".
(٤) في ت: "لا يرى بها".
(٥) في ت: "فقال قال".
(٦) في ت: "صلى".
(٧) في ت: "لم أنزل".
(٨) مسند أبى يعلى (١٢/ ٢٣) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٥٢): "وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف".
(٩) زيادة من ف، أ. ووقع في ت: "آخر تفسير سورة الإسراء، ولله الحمد والمنة، وبه التوفيق والعصمة، غفر الله لكاتبه ولمن قرأ فيه ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين أجمعين آمين".