للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أثر مشكل، فإن هذه الآية [هي] (١) آخر سورة الكهف. والكهف كلها مكية، ولعل معاوية أراد أنه لم ينزل بعدها ما ينسخها (٢) ولا يغير حكمها (٣) بل هي مثبتة محكمة، فاشتبه ذلك على بعض الرواة، فروى بالمعنى على ما فهمه، والله أعلم.

وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا أبو قُرَّرة، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، ، قال: قال رسول الله : "من قرأ في ليلة: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)، كان له من نور، من عدن أبين إلى [مكة] (٤) حشوه الملائكة (٥) غريب جدا.

آخر [تفسير] (٦) سورة الكهف ولله الحمد (٧)


(١) زيادة من أ.
(٢) في أ: "آية تنسخها".
(٣) في ت، ف: "بعدها آية تنسخها ولا تغير حكمها".
(٤) زيادة من ف، أ.
(٥) مسند البزار برقم (٣١٠٨) "كشف الأستار"، وأبو قرة الأسدي جهله الذهبي وابن حجر، وقال الذهبي: "تفرد عنه النضر بن شميل". وقال ابن حجر: "أخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه وقال: لا أعرفه بعدالة ولا جرح".
(٦) زيادة من ت.
(٧) في ت: والحمد لله، وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم، غفر الله لمن كتبه ولمن كان سببا في كتابته.