للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثم قال تعالى (قُلْ) أي: يا محمد لمن كذبك وخالفك واستمر على كفره وعناده (كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ) أي: منا ومنكم (فَتَرَبَّصُوا) أي: فانتظروا، (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ) أي: الطريق المستقيم، (وَمَنِ اهْتَدَى) إلى الحق وسبيل الرشاد، وهذا كقوله (١) تعالى ﴿وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا﴾ [الفرقان: ٤٢]، ﴿سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ﴾ [القمر: ٢٦].

آخر تفسير سورة طه، ولله الحمد والمنة.


(١) في هـ: "قوله" والمثبت من ف، أ.