(٢) صحيح مسلم برقم (٢٥٠١) من حديث ابن عباس، ﵁، وقول الحافظ: "تقدم الكلام عليه" لا أدري ما مقصوده، فإنه ذكر الحديث عند تفسير الآية: ٢٢٧ من سورة الشعراء، ولم يتكلم عليه بشيء، وقد يكون تكلم عليه في مكان آخر لم أقع عليه، والله أعلم. والحديث استشكل، فقول أبي سفيان في الحديث: وعندى أم حبيبة أزوجكها، منقوض بأن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة، والنبي ﷺ تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طوبل. انظر كلام الإمام النووي في: المنهاج (١٦/ ٦٣) وإجابته على ذلك. (٣) في م: "رسول الله". (٤) الحديث وقع لي من غير هذا الطريق، انظر: المسند (٦/ ٣٤٤، ٣٤٧) وصحيح البخاري برقم (٢٦٢٠، ٣١٨٣، ٥٩٧٨) وصحيح مسلم برقم (١٠٠٣). (٥) في م: " وصناب وقرظ"، وفي أ: "وضباب وقرط"، والمثبت من اللطبري. (٦) المسند (٤/ ٤) وتفسير الطبري (٢٨/ ٤٣). (٧) في م: "ولابن". (٨) زيادة من مسند الإمام أحمد. (٩) في أ: "قبيلة بنت العزي بن سعد من بني مالك بن حنبل".