قال البيهقي: وقال غيره: عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي إسحاق عن أبي هريرة، وقال أبان، عن يحيى، عن أبي إسحاق سمع أبا هريرة. قال الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه: خبر أبي إسحاق عن أبيه، عن حذيفة ساقط. قال: وقال على بن المدينى: لا يثبت فيه حديث. قال الشيخ رحمه الله تعالى: والمشهور عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب الأسدى، عن علي ﵁. ثم روى البيهقى حديث على في وفاة أبي طالب ودفن على له من طريق ناجية بن كعب الأسدى. ثم قال: وناجية بن كعب الأسدى لم تثبت عدالته عند صاحبى الصحيح، وليس فيه أنه غسله. (١) المصدر السابق (١/ ٣٠٣) في الكتاب والباب السابقين. وانظر توثيق عائشة للسنة، ص: ٢٤٨ - ٢٥٠ وعبارته الأخيرة: "والصحيح عن أبي هريرة من قوله موقوفًا غير مرفوع". (٢) استدراك أم المؤمنين عائشة: (ص: ٥٨ - ٥٩ رقم: ٢٠). (٣) شرح معاني الآثار (٤/ ٢٩٦) كتاب الكراهية - باب رواية الشعر، هل هي مكروهة أم لا؟. عن يونس، عن ابن وهب، عن إسماعيل بن عياش، عن محمد بن السائب به. ولفظه: قيل لعائشة رضى الله تعالى عنها: إن أبا هريرة يقول: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا. فقالت عائشة رضى الله تعالى عنها: يرحم الله أبا هريرة، حفظ أول الحديث ولم يحفظ آخره، إن المشركين كانوا يهاجون رسول الله ﷺ فقال: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا من مهاجاة رسول الله ﷺ.