ولفظه: لأن يمتلئ جوف رجل قيحًا حتى يُرِيَه خير من أن يمتلئ شعرًا. م: (٤/ ١٧٦٩) (٤١) كتاب الشعر. رقم: (٧/ ٢٢٥٧). (٢) م: (الموضع السابق) رقم: (٨/ ٢٢٥٨). (٣) "مسند البزار" (البحر الزخار) (١/ ٣٦٨ - ٣٦٩) عمرو بن حريث، عن عمر. من طريق الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عمرو بن حريث عن عمر بن الخطاب، عن النبي ﷺ قال: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له أن من يمتلئ شعرًا. ثم قال البزار: وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن إسماعيل، عن عمرو بن حريث، عن عمر موقوفًا، ولا نعلم أسنده إلا خلاد بن سفيان. قال أبو حاتم وأبو زرعة: هذا خطأ، وهم فيه خلاد، إنما هو عن عمر قوله (علل الحديث لابن أبي حاتم ٢/ ٢٣٥، ٢٧٥. رقم ٢١٩٤، ٢٣٢٤). وقال الدارقطني في العلل: أسنده خلاد بن يحيى، عن الثوري، عن إسماعيل رفعه إلى النبي - ﷺ، ووقفه غيره عن الثورى، وكذلك رواه يحيى القطان وأبو معاوية وأبو أسامة وغيرهم عن إسماعيل موقوفًا، وهو الصحيح (٢/ ١٨٩ مسألة رقم ٢١٠). وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٢٠ باب ما جاء في الشعر والشعراء): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وقال: لا نعلم أحدًا أسنده إلا خلاد بن يحيى. (٤) مسند أبي يعلى الموصلى (٤/ ٤٧) مسند جابر بن عبد الله. رقم (٢٩٠/ ٢٠٥٦). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٢٠ باب ما جاء في الشعر والشعراء): فيه من لم أعرفهم.