عن عمرو بن علي به. قال الهيثمي: رواه البزار، وروى له أحمد: "ما أعطى الرجل امرأته فهي صدقة"، وفي إسنادهما محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف (٤/ ٣٢٤). والحديث رواه أبو داود الطيالسي في مسنده [وهو الذي روي عنه عمرو بن علي حديث البزار] (ص ١٩٤ - ١٩٥. رقم ١٣٦٤): بهذا الإسناد. وفيه: "قال: اشتريته، فتصدقت به. قال: علي من؟ قال: على الرفيقة. قال: ومن الرفيقة؟ قال: امرأتى". مسند أبي يعلى: (١٢/ ٢٩٨ - ٢٩٩) حديث عمرو بن أمية الضمرى. من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري، عن الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية، عن أبيه عن عمرو بن أمية قال: مر عثمان بن عفان - أو عبد الرحمن بن عوف بمرط، فاستغلاه، فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه، فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب، فمر به عثمان - أو عبد الرحمن فقال: ما فعل المرط الذي ابتعت؟ قال عمرو: تصدقت به علي سخيلة بنت عبيدة، فقال: إن كل ماصنعت إلى أهلك صدقة؟ قال عمرو: سمعت رسول الله ﷺ - يقول ذاك؟ فذكر ما قال عمرو لرسول الله ﷺ فقال: صدق عمرو، كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٣٢٤ - ٣٢٥): رواه أبو يعلى والطبرانى ورجال الطبراني ثقات كلهم. أقول: وبهذا يتقوى الحديث الذي معنا فيما هو مرفوع منه إلى درجة الحسن والله ﷿ وتعالى أعلم. (٢) السنن الكبرى للبيهقى (٥/ ١٣٥).