للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدنيا يحبك الله، وأما الناس فانبذ إليهم هذا، يحبوك ".

٣٢٤ - (أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه) رواه أبو نعيم عن أبي الدرداء وابن عدي عن جابر، ورواه الشعراني في كتابه العقود بلفظ وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أزهد الناس في العالم بنوه ثم قرابته ثم جيرانه يقولون: هو عندنا متى شئنا يناولنا علمه.

وإنما مثل العالم كمثل عين يأتيها الناس فيأخذون من مائها فبينماهم كذلك إذ غارت فذهبت فندموا.

٣٢٥ - (أزهد الناس في الأنبياء وأشدهم عليهم الأقربون) رواه ابن عساكر عن أبي الدرداء.

٣٢٦ - (أزهد الناس من لم ينس القبر والبلاء وترك أفضل زينة الدنيا وآثر ما يبقى على ما يفنى ولم يعد غدا من أيامه وعد نفسه من الموتى) رواه البيهقي عن الضحاك مرسلا.

[(حرف الهمزة مع السين المهملة)]

٣٢٧ - (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا) رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عمر، وروي عن غيره.

٣٢٨ - (استعن بيمينك) رواه الترمذي عن أبو هريرة قال كان رجل من الأنصار يجلس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيسمع منه فيعجبه ولا يحفظ فشكا ذلك إليه فقال يا رسول الله إني أسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استعن بيمينك وأومأ بيده للخط وقال عقبه إسناده ليس بذلك القائم، وأخرج البيهقي في المدخل عن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ فقال استعن بيمينك، قال ورواه حصيب بن جحدر وهو ضعيف يعنى بالكذب عن أبي صالح عن أبي هريرة وهو من جهته كذلك عند البزار والعسكري والطبراني عنه قال رجل

<<  <  ج: ص:  >  >>