الأنبياء ثم الذين يلونهم انتهى، وقال النجم وفي رواية ابن حبان سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلي الناس على قدر دينهم فمن دينهم فمن ثخُن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الأرض ما عليه خطيئة.
٣٧٣ - (أشقى الناس عاقر ناقةِ ثمود وابنُ آدمَ الذي قَتَلَ أخاه) رواه الطبراني والحاكم عن ابن عمر بزيادة ما سُفِكَ على الأرض من دم إلا لحقه منه لأنه أول من سن القتل.
٣٧٤ - (أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون) رواه الإمام أحمد عن ابن عمر بزيادة يقال لهم أحيوا ما خلقتم، ورواه الشيخان وأحمد والنسائي عن عائشة بلفظ أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله، وفي بعض الروايات إنَّ من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون، وخرج عند الجمهور على حذف ضمير الشأن، وجوز الكسائي وجماعه زيادة من في الإثبات.
٣٧٥ - (أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة) رواه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد.
ورواه أبو الشيخ في الثواب عن أبي سعيد بلفظ أشقى الأشقياء من اجتمع عليه عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.
٣٧٦ - (أشد الناس عذابا عالم لم ينفعه علمه) رواه الطبراني وابن عدي وابن ماجه عن أبي هريرة.
[(حرف الهمزة مع الصاد المهملة)]
٣٧٧ - (أصدق الحديث ما عُطِسَ عنده) رواه الطبراني في الأوسط، وكذا أبو يعلى والحكيم الترمذي عن أنس رضي الله عنه.
٣٧٨ - (أصدقُ كلمةٍ قالها الشاعر كلمة لَبيد ألا كل شئ ما خلا اللهَ باطلُ) رواه الشيخان عن أبي هريرة، وفي رواية عند أحمد والترمذي عن أبي هريرة أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد، وتتمه وكل نعيم لا محالة زائل.