لكم، وأما ما اشتهر بلفظ اركعوا الفجر فإنه أعظم للأجر فلم أراه فليراجع.
٣٦٢ - (الإسلامُ يَعلو ولا يُعلى) رواه الدارقطني والضياء في المختارة والروياني عن عائذ بن عمرو المزني رفعه والطبراني والبيهقي عن معاذ رفعه، وعلقه البخاري في صحيحه، والمشهور على الألسنة زيادة عليه آخرِاً بل هي رواية أحمد، والمشهور أيضا على الألسنة الحق يعلو ولا يعلى عليه.
٣٦٣ - (الإسلام يَجبُّ ما قبله) رواه ابن سعد في طبقاته عن الزبير وجبير ابن مطعم، ورواه أحمد والطبراني عن عمرو بن العاص.
٣٦٤ - (اسمح يسمح لك) رواه أحمد والطبراني والبيهقي بسند رجاله ثقات عن ابن عباس، وحسنه العراقي، وخَطّأوا من حكم عليه بالوضع، ورواه عبد الرزاق عن عطاء مرسلا بلفظ اسمحوا يسمح لكم، وروى الشيخان وأحمد عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك، وعندهم أيضا عن أبي هريرة أنه قال: قال الله أَنفق أُنفق عليك، وفي معناه ما في المجالسة من طريق عون أنه قال: أخذ الحسن شعره فأعطى الحجام درهمين فقيل له يكفيه دانق فقال لا تُدَنّقوا فيُدَنّق عليكم انتهى.
٣٦٥ - (اسمعي يا جارة) هو بعض مثل ما قاله الحجاج لأنس بن مالك حين
شكا منه، وهو إنما مثلى ومثلك كقول الذي قال إياكم أعني واسمعي يا جارة.
[(الهمزة مع الشين المعجمة)]
٣٦٦ - (اشتدي أزمة تنفرجي) رواه العسكري والديلمي والقضاعي بسند فيه كذاب عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، والأزمة الشدة وسنة القحط والمجاعة، وأصل الأزمة الحمية والإمساك بالأسنان بعضها على بعض، ومنه قيل للفرس قد أزم على اللجام، والمعنى أبلغي يا شدة في الشدة النهاية حتى تنفرجي، وذلك أن العرب كانت تقول إن الشدة إذا تناهت انفرجت، قال النجم وكذب