من حصون المؤمن.
١٦٣٤ - الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة.
مضى في حديث: الشتاء ربيع المؤمن أنه رواه الطبراني بسند فيه ضعيف عن أنس.
ورواه الديلمي عنه بلفظ الصوم في الشتاء غنيمة العابدين.
١٦٣٥ - صاحب العلة أخبر من الطبيب.
ليس بحديث.
حرف الضاد المعجمة.
١٦٣٦ - ضاع العلم بين أفخاذ النساء.
ليس بحديث.
بل روى بمعناه عن بشر الحافي فقال لا يفلح من ألف أفخاذ النساء، وعن إبراهيم بن أدهم قال من ألف أفخاذ النساء لا يفلح.
وقال ابن الغرس وفي معناه قال بعضهم:
اعص النساء فتلك السنة الحسنة ... فليس يفلح من أعطى النسا رسنه
يبعدنه عن كثير من فضائله ... ولو غدا طالبا للعلم ألف سنه
١٦٣٧ - ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعا.
ورواه أحمد والطبراني والبيهقي عن ابن عمر مرفوعا بلفظ يعظم أهل النار في النار، حتى أن شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعا، وأن ضرسه مثل أحد.
ورواه الترمذي عن أبي هريرة بلفظ ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا، وعضده مثل البيضاء (١) ومثل فخذه مثل ورقان (٢) ومقعده من نار ما بيني وبين الربذة
١٦٣٨ - ضالة المؤمن العلم.
تقدم في " الحكمة " وتمامه: كلما قيد حديثا طلب إليه آخر - رواه أبو نعيم والديلمي عن علي رضي الله عنه.
١٦٣٩ - الضامن غارم.
رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة وآخرون عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ الزعيم غارم، وصححه ابن حبان، وقال القاري لا يصح مبناه.
وجاء في معناه عند أحمد وأصحاب السنن عن أبي أمامة مرفوعا الزعيم غارم، وصححه ابن حبان، وهو مقتبس من قوله تعالى ... (وأنا به زعيم) ... أي كفيل انتهى