الحديث أنه حسن غريب لا نعرفه إلا من طريق أبي نوح قراد واسمه عبد الرحمن ابن غزوان وهو ممن خرج له البخاري ووثقه جماعة من الحفاظ وقد سمعه منه أحمد وابن معين وأبو موسى إما أن يكون تلقاه من النبي صلى الله عليه وسلم فيكون أبلغ، أو من بعض كبار الصحابة، أو كان مشهورا فأخذه بطريق الاستفاضة، وقال السخاوي: وبالجملة فلم تذكر الغمامة في حديث أصح من هذا ولم يكن تظليل الغمامة له صلى الله عليه وسلم إلا قبل البعثة، فلا ينافي ما جاء أنه ظلله أبو بكر برداء حين قدم المدينة في الهجرة لما أصابته الشمس وأنه ظلل بثوب في الجعرانة وأنهم كانوا إذا أتوا على شجرة ظليلة تركوها له صلى الله عليه وسلم وغير ذلك.
٤٠٧ - (أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة) رواه الديلمي في الفردوس عن أم سلمة وسيأتي بلفظ: أعلنوا النكاح.
[(حرف الهمزة مع العين المهملة)]
٤٠٨ - (أعجزُ الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام) رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه.
٤٠٩ - (أعروا النساء، يَلْزَمْن الحِجاب) رواه الطبراني عن مسلم بن مخلد رضي الله عنه.
٤١٠ - (الإعادة سعادة) قال السخاوي وتبعه في التمييز ما علمته في المرفوع، وصح أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم كلمة أعادها ثلاثا لتفهم عنه، وفي لفظ للبخاري وأحمد والترمذي عن أنس بلفظ حتى تفهم عنه، والمشهور على الألسنة الإعادة إفادة، وقال القاري في الموضوعات الكبرى والمشهور على الألسنة " الإفادة خير من الإعادة "، لكن في الشمائل للترمذي كان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلام ثلاثا لمزيد الإفادة انتهى، وقال النجم: والذي سمعناه دائرا على الألسنة " في الإعادة إفادة " وهو أقرب لمعنى الحديث.
٤١١ - (أُعْدُدْ ستا بين الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مَوَتانٌ