١٨٤٩ - فيهما فجاهد.
يعني الوالدين.
رواه أحمد والأئمة الستة عن ابن عمرو جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال أحي والداك؟ قال: نعم، قال فيهما فجاهد.
وفي رواية عند مسلم أقبل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله، فقال هل من والديك أحد حي؟ قال نعم كلاهما، قال فتبتغي الأجر من الله؟ قال نعم، فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما، وله عن أبي هريرة جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، فقال أحي والداك؟ قال نعم قال فيهما فجاهد.
وفي الباب غيره، منه ما رواه ابن ماجه والحاكم
وصححه عن معاوية بن جابر عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد، قال ألك والدة؟ قلت نعم، قال اذهب فالزمها، فإن الجنة عند رجليها، ورواه الحكم وصححه البيهقي عن عبد الله بن عمرو بلفظ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة، وترك أبويه يبكيان فقال ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما.
١٨٥٠ - فعل المعروف يقي مصارع السوء.
رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أبي سعيد.
١٨٥١ - فناء أمتي بالطعن والطاعون.
رواه أحمد والطبراني عن أبي موسى.
[حرف القاف]
١٨٥٢ - القبر أول منزل من منازل الآخرة.
رواه أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه والحاكم وصححه وآخرون عن عثمان ابن عفان مرفوعا، وفيه أن عثمان رضي الله عنه كان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته، فيقال له تذكر الجنة والنار ولا تبكي وتبكي من هذا! فيقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وذكر.
١٨٥٣ - القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
رواه الترمذي والطبراني عن أبي سعيد، ورواه الطبراني أيضا عن أبي هريرة وكلاهما به مرفوعا بسند ضعيف.
١٨٥٤ - قبر إسماعيل في الحجر.
رواه الديلمي بسند ضعيف عن عائشة مرفوعا.