١٨٥٥ - قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا.
قال الحافظ بن حجورد عن علي رضي الله عنه مرفوعا من طريق واه.
١٨٥٦ - قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
رواه الشيخان وأبو داود عن أبي هريرة، ورواه البيهقي عن أبي عبيدة رفعه قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب.
١٨٥٧ - قاتل الله اليهود: حرمت عليهم الشحوم فجملوها (١) ثم باعوها فأكلوا أثمانها.
رواه الشيخان عن أبي هريرة وابن عباس.
ورواه أحمد والشيخان.
والأربعة عن جابر بلفظ قاتل الله اليهود، إن الله عزل وجل لما حرم عليهم الشحوم جملوها ثم باعوها فأكلوا أثمانها.
١٨٥٨ - قاتل الله امرأ القيس تكلم بالقرآن قبل أن ينزل.
١٨٥٩ - قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
رواه النسائي وابن ماجه والضياء عن بريدة، وسنده حسن، ورواه ابن ماجه عن البراء بلفظ لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق.
١٨٦٠ - قدرة الشرك لا تغلي.
من كلام بعضهم، وقال الشعراني في البدر المنير هو من كلام بعض السلف، وذلك أغلبي.
وفي التنزيل ... (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ... وقدرة بكسر القاف تجمع على قدور، والشرك بمعنى الاشتراك، ولا تغلى من الغليان، وتقدم في حرف الموحدة بلفظ: بُرمة الشرك لا تغلي، وقال النجم هو من كلام بعضهم، وليس حديثا، وهو منتزع من قوله تعالى ... (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله) ... ، انتهى فتدبره.
١٨٦١ - القدرية مجوس هذه الأمة.
رواه الطبراني وأبو داود وغيرهما عن ابن عمر مرفوعا، والقدرية نسبة إلى القدر بفتح الدال وسكونها، قال النووي في شرح مسلم يقال القدر والقدر بفتح الدال وسكونها لغتان مشهورتان، وحكاهما
(١) جملت الشحم وأجملته إذا أذابته واستخرجت دهنه، وجملت أفصح من أجملت.