للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عمرو النصيبي وهو عند أئمة الحديث متروك كذاب، وآخر هذه الوصية: يا علي أعطيتك في هذه الوصية علم الأولين والآخرين ... كذا في الموضوعات للقاري.

... ٢ ... [أحاديث موضوعة]

ومنها الأحاديث التي تروى في التختم بالعقيق لم يثبت منها شئ.

ومنها الأحاديث الموضوعة في فضيلة السرج والقناديل والحصر في المسجد، بل لم يثبت منها شئ بل كانت الصحابة رضي الله عنهم يتكلمون ويبيعون ويشترون في بعض الأحايين في المسجد وينامون فيه، لكن مع الأدب التام، وكذا يتكلمون في المقابر وخلف الجنائز.

ومنها قولهم عليكم بحسن الخط فإنه مفاتيح الرزق.

ومن الأحاديث الموضوعة الأحاديث المنقولة في بعض التفاسير أن ستة عشر حيوانا مسخوا كالقرد والدب والضب والضبع والسلحفاة والخنزير وغير ذلك لم يثبت منها شئ غير ما ذكر الله تعالى في كتابه العزيز القردة والخنازير وأهلكها الله تعالى بعد ثلاثة أيام ولم يبق لها نسل.

ومن الأحاديث الموضوعة الأربعون الودعانية، قال القاري في موضوعاته قال الجلال السيوطي في الذيل: إن الأحاديث الودعانية لا يصح فيها حديث مرفوع على هذا النسق بهذه الأسانيد، وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة وإن كان كلا منها حسنا وموعظة فليس كل ما هو حق حديثا بل عكسه وهي مسروقة سرقها ابن ودعان من واضعها زيد بن رفاعة، ويقال إنه الذي وضع رسائل إخوان الصفا وكان من أجهل خلق الله تعالى في الحديث وأقلهم حياءا وأجرأهم على الكذب، قال الصغانب أول هذه الودعانية كان: الموت فيها على غيرنا كتب.

قال القاري وقد ذكرناه مع غيره من موضوعات الشبان، وآخرها: ما من بيت إلا وملك الموت يقف على بابه خمس مرات فإذا وجد الإنسان قد فسد أكله وانقطع أجله ألقى عليه غم الموت فغشيته كربته وغمرته سكرته.

ثم قال الصغاني وفيها كتاب فضل العلماء للمحدث شرف البلخي، وأوله: من تعلم مسألة من الفقه فله كذا..انتهى ما في الموضوعات للقاري، وأقول لم أر ما نقله عن ذيل الجامع للسيوطي وقال القاري أيضا قال السيوطي في اللآلئ وكذا وصايا علي التي

<<  <  ج: ص:  >  >>