١٥٢٦ - الشام صفوة الله من بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه.
رواه الطبراني وغيره عن أبي أمامة مرفوعا، وفي فضل الشام عموما ودمشق خصوصا أحاديث مرفوعة وغيرها أفردت بالتأليف: فمنها ما أخرجه أبو الحسن بن شجاع الربغي في فضل الشام عن أبي ذر بلفظ الشام أرض المحشر والمنشر، قال ابن الغرس قال شيخنا والحديث حسن لغيره، ومنها ما للترمذي عن زيد بن ثابت رفعه طوبى للشام - الحديث، وفيه ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها، وعن ابن عمر مرفوعا في حديث عليكم بالشام، ولأحمد وأبي داود والبغوي والطبراني وآخرين عن عبد الله بن حوالة رفعه عليكم بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده إن الله قد توكل لي بالشام وأهله، ونحوه عن واثلة وابن عباس وغيرهما وعزاه في الجامع الصغير للطبراني والحاكم عن أبي أمامة بلفظ الشام صفوة الله من بلاده إليها يجتبي صفوته من عباده فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه ومن دخلها من غيرها فبرحمته، ورواه الطبراني عن واثلة بلفظ عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله، وروى البيهقي في الدلائل عن أبي هريرة رفعه الخلافة بالمدينة والملك بالشام، وروي عن كعب الأحبار أنه قال أهل الشام سيف من سيوف الله ينتقم الله بهم ممن عصاه، وعن عروة قال قرأت في بعض ما أنزل الله عز وجل على بعض أنبيائه إن الله يقول الشام كنانتي فإذا غضبت على قوم رميتهم منها بسهمي.