للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥٢٧ - الشاهد يرى ما لا يرى الغائب.

رواه أحمد عن علي قال قلت يارسول الله إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فذكره، ورواه الضياء في المختار والعسكري في الأمثال، وأبو نعيم عن علي، ورواه العسكري أيضا عن ابن مسعود، ورواه القضاعي بسند فيه ابن لهيعة عن أنس مرفوعا.

١٥٢٨ - الشام شامة الله في أرضه.

لم أقف عليه ولعله بمعنى ما قبله فليتأمل والله أعلم.

١٥٢٩ - شاوروهن وخالفوهن.

قال في المقاصد لم أره مرفوعا، ولكن عند العسكري عن عمر أنه قال خالفوا النساء فإن في خلافهن بركة، نعم أخرج ابن لال ومن طريقه الديلمي بسند فيه ضعيف جدا مع انقطاع عن أنس مرفوعا لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير فإن لم يجد من يشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها فإن في خلافها البركة، وروى العسكري عن معاوية أنه قال عودوا النساء لا فإنها ضعيفة إن أطعتها أهلكتك، وقال بعض الشعراء: وترك خلافهن من الخلاف وروى القضاعي والعسكري والديلمي وغيرهم بسند ضعيف عن عائشة مرفوعا طاعة النساء ندامة، وأخرج ابن عدي عن زيد بن ثابت مرفوعا طاعة النساء ندامة وأخرج أحمد والعسكري وغيرهما عن أبي بكرة مرفوعا هلكت الرجال حين أطاعت النساء، فإدخال ابن الجوزي لحديث عائشة في الموضوعات ليس بجيد، كيف وقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في صلح الحديبية فصار دليلا لاستشارة المرأة الفاضلة، ولفضل أم سلمة ووفور عقلها، حتى قال إمام الحرمين لا يعلم امرأة

أشارت برأي فأصابت إلا أم سلمة، لكن اعترض عليه بابنة شعيب في أمر موسى عليهما الصلاة والسلام، وقال الرضي الغزي في المراج في الزواج قال عمر رضي الله عنه خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة، وقد قيل شاوروهن وخالفوهن، وقال صلى الله عليه وسلم تعس عبد الزوجة، وذلك لأن الله تعالى ملكه الزوجة فملكها نفسه وسمى

<<  <  ج: ص:  >  >>