واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، قلدوها ولا تقلدوها الأوتار، وهو عند أحمد بنحوه بزيادة فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة، ولم يقل واليمن، وفي لفظ للشيخين الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر - الحديث، ثم قال ورواه الخطيب عن ابن عباس بلفظ الخيل في نواصي شقرها الخير انتهى،
وللجلال السيوطي رسالة سماها جر الذيل في الخيل.
١٢٧٣ - (الخيرة فيما اختاره الله) معناه صحيح، لكن لا أعرفه حديثا ولا أثرا.
١٢٧٤ - (الخيرة في الواقع) ليس بحديث.
١٢٧٥ - (خير الفاكهة العنب، وخير الطعام الخبز) قال النجم رواه ابن عدي عن عائشة، وله لفظ آخر تقدم.
١٢٧٦ - (خيرة الله للعبد خير من خيرته لنفسه) قال في التمييز لم أجد عليه كلاما وما علمته في المرفوع، ويستأنس له بقوله تعالى ... (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم - الآية) ... وقال القاري لم يعرف له أصل في مبناه وإن صح معناه كما يستفاد من قوله تعالى ... (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم - الآية) ... ومن هنا ورد الأمر بالاستخارة صلاة ودعاء، وورد ما خاب من استخار، وما ندم من استشار، وثبت في الدعاء اللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري، وهذا أصل ما اشتهر على ألسنة العامة الخيرة فيما اختاره الله، والخيرة في الواقع.
١٢٧٧ - (خالفوا اليهود فلا تصمموا، فإن تصميم العمائم من زي اليهود) قال في اللآلئ المنتثرة لا أصل له انتهى، وأقول أراد لا أصل له بهذا اللفظ وإلا فالعذبة للعمامة سنة، وقد ورد فيها كما في التحفة أحاديث كثيرة منها صحيح ومنها حسن.
[(حرف الدال المهملة)]
١٢٧٨ - (الداخل له دهشة) يروى عن الحسن بن علي مرفوعا بزيادة فتلقوه بالمرحبا، وسنده ضعيف، وأخرجه ابن حبان في صحيحه عن سمرة بسند ضعيف مرفوعا بلفظ للداخل دهشة فحيوه بمرحبا، واشتهر أيضا لكل داخل دهشة.