١٢٧٩ - (دارهم ما دمت في دارهم) قال في المقاصد ما علمته، ولكن جاء في الزوجة فدارها تعش بها، وقال النجم ليس بحديث وإنما هو شعر، وتمامه وأرضهم ما دمت في أرضهم، قال وروى الأصبهاني في الترغيب عن جابر مداراة الناس صدقة، وعن زيد بن رفيع أمرت بمداراة الناس كما أمرت بالصلاة المفروضة، وعن سعيد بن المسيب رأس العقل بعد الإيمان مداراة الناس، وأخرجه البيهقي عن أبي هريرة بلفظ رأس العقل المداراة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.
١٢٨٠ - (دار الظالم خراب ولو بعد حين) قال في المقاصد لم أقف عليه، ولكن يشهد له قوله تعالى ... (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) ... وزاد النجم قال كعب لأبي هريرة: في التوراة من يظلم يخرب بيته، فقال أبو هريرة وكذلك في كتاب الله ... (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) ... والمشهور على الألسنة دار الظالمين بالجمع.
١٢٨١ - (الداعي والمؤمّن في الأجر شريكان، والقارئ والمستمع في الأجر شريكان، والعالم والمتعلم في الأجر شريكان) رواه الديلمي عن ابن عباس.
١٢٨٢ - (الدال على الخير كفاعله) رواه العسكري وابن منيع والمنذري عن ابن عباس مرفوعا في حديث هو كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان، ورواه العسكري أيضا عن بريدة مرفوعا بلفظ الترجمة وكذا رواه البزار عن أنس، وكذا الترمذي عنه وقال غريب، ورواه مسلم وأبو داود والترمذي وصححه عن أبي مسعود البدري بلفظ من دل على خير فله مثل أجر فاعله، وأخرجه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي عن ابن مسعود قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال احملني، فقال ما أجد ما أحملك عليه، ولكن ائت فلانا فلعله يحملك، فأتاه فحمله، فقال صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله، ورواه ابن عبد البر عن أبي الدرداء من قوله بلفظ الدال على الخير وفاعله شريكان، وروى ابن النجار في تاريخه عن علي دليل الخير كفاعله، ورواه الديلمي عن عبد الله بن جراد بلفظ الآمر بالمعروف كفاعله، والشهور على الألسنة