١٣٣٠ - (الدم مقدار الدرهم يغسل وتعاد منه الصلاة) قال في اللآلئ فيه نوح كذاب.
١٣٣١ - (الدنيا ساعة، فاجعلها طاعة) قال القاري لا أصل لمبناه، ولكن يصح معناه لقوله تعالى ... (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار) ... وهو لا ينافي ما ثبت أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة، فإن ما مضى كأنه في ساعة انقضى انتهى.
[(حرف الذال المعجمة)]
١٣٣٢ - (ذبح العلم بين أفخاذ النساء) ليس بحديث، وفي معناه ما سيأتي في باب الضاد: ضاع العلم بين أفخاذ النساء.
١٣٣٣ - (ذبوا عن أعراضكم) رواه الديلمي وابن لال عن عائشة والخطيب عن أبي هريرة بزيادة بأموالكم، قال ابن الغرس قال شيخنا حجازي حديث حسن
لغيره، ثم قال وتمامه عند مخرجه قالوا يا رسول الله كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا قال تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه انتهى، واشتهر: الذب عن العرض حسنه وتقدم في: داروا سفهاءكم.
١٣٣٤ - (ذروا المراء) رواه مسلم وأحمد عن جابر، وفي الباب عن جماعة كثيرين، ولأبي داود عن أبي هريرة رفعه المراء في القرآن كفر، ورواه أحمد ومسلم والديلمي في الفردوس عن جابر بلفظ ذروا المراء، فإن الشيطان قد أيس أن تعبدوه - الحديث، ورواه الديلمي أيضا عن أبي الدرداء وأبي أسامة وأنس في حديث أوله يا أمة محمد ذروا المراء، فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمي بعد إيراد ما تقدم ما نصه: وبه ذروا المراء فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، وبه ذروا المراء تأمنوا فتنة، وبه ذروا المراء فإن المراء يورث الشرك ويحبط العمل، وبه ذروا المراء فإن المراء لا يمارى، وبه ذروا المراء فإن المماري تمت خسارته، وبه ذروا المراء فإنه أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر. وبه ذروا المراء فكفى بك إثما أن لا تزال مماريا انتهى.