للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضعها عبد الله بن زياد بن سمعان أو شيخه.

ومن الأحاديث الموضوعة بإسناد واحد أحاديث الشيخ المعروف بابن أبي الدنيا، وهو الذي يزعمون أنه أدرك عليا وعاش زمنا طويلا وأخذ بركابه فركب وأصابه ركابه فشجه فقال: مد الله تعالى في عمرك.

ومنها كتاب يدعى بمسند أنس البصري مقدار ثلاثمائة حديث يرويه سمعان ابن مهدي عن أنس، وأوله: أمتي في سائر الأمم كالقمر في النجوم.

وفي الذيل سمعان بن المهدي عن أنس لا يكاد يعرف القصة به نسخة مكذوبة قبَّح الله من وضعها.

وفي اللسان هي من رواية محمد بن مقاتل الرازي عن جعفر بن هارون عن سمعان فذكر النسخة وأكثر أحاديثها موضوعة.

ومنها الأحاديث التي تروى في التسمية بأحمد فإنها لا أصل لها أصلا.

(في " انتقاد المغني عن الحفظ والكتاب " نقد هذا الكلام ومنها ما في خطبة الوداع عن أبي الدرداء رفعه أوله: لا يركبن احدكم البحر عند ارتجاجه ... قال القاري قلت ومنها مسائل عبد الله بن سلام في امتحانه للنبي صلى الله عليه وسلم قدر كراسة من مهمات الكلام.

وقال في اللآلئ الخطبة الأخيرة عن أبي هريرة وابن عباس بطولها موضوعة، اتهم بوضعها ميسرة بن عبد ربه لا بورك فيه من عند ربه.

وفي الوجيز قال ابن عدي كتبت جملة عن محمد بن الأشعث عن موسى بن اسماعيل بن جعفر عن آبائه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه رفعها إذ أخرج إلينا نسخة قريبا من

ألف حديث عن موسى المذكور عن آبائه بخط طرى عامتها مناكير، قال الدارقطني أنه من آيات الله وضع ذلك الكتاب يعني العلويات.

قال القسطلاني وسماه السنن وكله بسند واحد منه: لا خيل أبقى من الأدهم ولا إمرأة كإبنة العم.

ومن الأباطيل أيضا ما وضعه اسحق الملطي منها: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تضع الفرج على السرج، ومن منع الماعون لزمه طرف من البخل، ومنها: لعن الله الناظر والمنظور إليه، ومنها: لا تقولوا مسيجدا ولا مصيحفا.

ونهى عن تصغير الأسماء المعظمة وأن يسمى بنحو حمدون أو علوان ويعموس وغيرها،

<<  <  ج: ص:  >  >>