لطالب العلم رضا بما يطلب، وستأتي الجملة الثانية بما فيها في الطاء معزوة لابن ماجه وغيره.
٣٩٨ - (اطلبوا العلم يوم الإثنين - وفي لفظ في كل يوم أثنين - فإنه ميسر لطالبه) رواه الديلمي وابن عساكر وأبو الشيخ بسند ضعيف عن أنس، ويشارك يوم الإثنين في ندب الطلب فيه يوم الخميس لحديث ابن عدي عن جابر بلفظ أطلوا العلم لكل أثنين وخميس فإنه ميسر لمن طلب
٣٩٩ - (اطلبوا الحوائج بعزِة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير) رواه تمام وابن عساكر بسند ضعيف عن عبد الله بن يسر، لكن يقويه ما رواه الطبراني وأبو نعيم من حديث أبي أمامة أن روح القدس نفث في روعي لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، وفي لفظ نفث في روعي روح القدس أن نفسا لن تخرج من الدنيا حتى تستكمل أجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ورواه البزار عن حذيفة بلفظ هذا روح القدس نفث في روعي لن تموت - الحديث، وفي الباب عن جابر كذا في تخريج أحاديث مسند الفردوس للحافظ ابن حجر.
٤٠٠ - (اطلع في القبور واعتبر بالنشور) رواه البيهقي والديلمي بسند فيه متروك ومتهم بالوضع عن أنس وسببه أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فذكره.
٤٠١ - (اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء) رواه الشيخان وأحمد والترمذي عن ابن عباس، والبخاري والترمذي عن عمران بن حصين، وأحمد بأسانيد جيدة عن ابن عمر، إلا أنه قال فيه واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء، والشيخان عن أسامة بلفظ قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء، والجد بفتح الجيم الحظ والغنى.
٤٠٢ - (أطيب الطيب المسك) رواه مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي عن أبي سعيد.