٥٦٨ - ((اللهم مَن آمنَ بي وصدَّقني وعلم أن ما جئتُ به هو الحق مِن عندك فأقْلِلْ ماله وولده وحِبِّبْ إليه لقاءك وعجل له القضاء ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئتُ به هو الحق من عندك فأكْثِرْ مالَه وولَده وأطِل عُمُرَه) قال ابن حجر في الفتاوى الحديثية رواه ابن ماجه في سننه والطبراني بسند صحيح، ومن شواهده ما أخرجه سعيد بن منصور بلفظ اللهم مَن أغضبني وعصاني فأكثر له من المال والولد اللهم من أحبني وأطاعني فارزقه الكفاف اللهم ارزق آل محمد الكفاف اللهم رزق يوم بيوم انتهى، قال المناوي ولا يعارضه حديث البخاري أنه دعا لأنس بكثرة ماله وولده لأن فضل التقلل من الدنيا يختلف باختلاف الأشخاص كما يشير إليه الخبر القدسي إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى - الحديث، قال فسقط قول الداودي هذا الحديث باطل انتهى.
٥٦٩ - (اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نورا وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً ومن فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ومن أمامي نوراً ومن خلْفي نوراً واجعل في نفسي نوراً وأََعْظِمْ لي نوراً) رواه الإمام أحمد والشيخان والنسائي عن ابن عباس.
٥٧٠ - (اللهم إني أعوذ بك من يوم السَوْء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المُقامة) زاد في رواية فإن جار البادية يتحول، رواه الطبراني عن عقبة بن عامر ورجاله ثقات.
٥٧١ - (اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه مسلم والأربعة عن عائشة رضي الله عنها.
٥٧٢ - (اللهم الطُفْ بي في تيسيرِ كلِ عسير فإن تيسير كل عسير عليك يسير وأسألك اليُسْرَ والمعافاة في الدنيا والآخرة) رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة.